يقصد السياح القادمون من كل حدب وصوب مدينة (جرش) الأردنية ليتسنموا عبق الحضارة والتراث الإنساني في هذه المدينة التي تنام في أحضان التاريخ العريق.
وتهب على السياح والزوار نسائم مجد تليد حتى قبل وصولهم إلى المدينة التاريخية التي قصدوها ليقرأوا صفحات المجد منحوتة ومحفورة على جدران المعالم الحجرية للمدينة التي تعد نموذجاً فريداً للمدينة القديمة المتكاملة بمعالمها الرائعة.وتنام هذه المدينة الوادعة منذ أكثر من 3000 عام في أحضان تاريخ عريق نسجت فصوله وكتبت صفحاته حضارات الاغريق والروم والعرب المسلمين من الأمويين والعباسيين وغيرهم ممن جاؤوا إليها غزاة أو فاتحين.