توقعات بانخفاض سعر تنكة الزيت إلى 60 دينارا


البيان نيوز -رجح نقيب أصحاب المعاصر عناد الفايز أن تتراوح أسعار الزيت، ما بين 60 و75 دينارا للتنكة الواحدة، في وقت يبلغ فيه متوسط استهلاك الفرد الأردني السنوي من زيت الزيتون نحو 4.06 كيلوغرام.

وقال الفايز، إن العام الحالي سيشهد فائضا في الإنتاج، جراء توافر كميات زيت من العام الماضي، الأمر الذي سيسهم في انخفاض أسعار بيعه للمواطنين، حيث من المرجح أن يتم تحديدها خلال الأيام المقبلة، بعد فتح موسم العصر مؤخرا في 117 معصرة في سائر محافظات المملكة.
وتشير تقديرات وزارة الزراعة إلى انخفاض أسعار زيت الزيتون البلدي بنسبة 30 بالمائة، مقارنة مع أسعار الموسم الماضي، التي بلغت نحو 80 دينارا للتنكة سعة 16 كيلوغراما.
وأظهرت التقديرات الأولية للوزارة، لموسم الزيتون الحالي، أن إنتاج المملكة من الزيت، سيصل إلى نحو 25 ألف طن، مقابل 36 ألف طن العام الماضي، في ظل توقعات بأن يبلغ الاستهلاك المحلي منها 24198 طنا. 
ويتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج من ثمار الزيتون، ما يقارب 175 الف طن، منها حوالي 26 الف طن يتم استخدامها في التكبيس، في وقت يتم تخليل 134 طنا من الزيتون الأخضر والأسود.
ولفت الفايز إلى أن معاصر الزيتون بدأت عملها في بعض المحافظات، بعد الكشف الحسي عليها من قبل مديريات الزراعة المعنية فيها، للتأكد من مدى سلامتها ومطابقتها للشروط الصحية.
وبحسب إحصاءات رسمية للوزارة، فإن المساحة المزروعة بالزيتون، تقدر بنحو 1.280 مليون دونم، وبما يعادل نحو 72 % من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، ونحو 34 % من كامل المساحة المزروعة في المملكة.
وتحكم أسعار زيت الزيتون في المجمل عملية العرض والطلب، والتي تتم دراستها بناء على عوامل البيع والجودة والنوعية، وفق رئيس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون السابق موسى الساكت.
وأضاف الساكت أن كميات الإنتاج المتوقعة للموسم الحالي من ثمار الزيتون، تزيد على الموسم الماضي، نظرا لارتفاع الإنتاج لدى المزارع التي تعتمد في زراعتها على مياه الري.
وقال إن هناك ثلاث مراحل بيع رئيسية لزيت الزيتون، أولها أسعار المزارع، وجملة الجملة، وتلك التي تحددها المعصرة، وتنتهي بسعر التفرقة أو المستهلك، لكنها ستكون موازية لأسعار العام الماضي.
وذكر، أن قطاع الزيتون شهد تطورا خلال الفترة من 1990-2010، شمل توسعاً متزايداً في المساحة، قدر بنحو 204 في المائة، كما تم إدخال أساليب الإدارة الحديثة، وزيادة الاعتماد على المكافحة المتكاملة، وبداية الاتجاه نحو إدخال القطاف الآلي.
وقال إن نوعية الزيت تعتمد على أنواع الزيتون المعصورة ومدى نضجها، وتكون النوعية أكثر طلبا في الفترة المبكرة للموسم، جراء وجود خصائص اللون والطعم المميز.
يشار إلى أن الأردن يحتل المرتبة الثامنة عالميا بين الدول المنتجة للزيتون، بمستوى زراعي يصل إلى 20 مليون شجرة، 77 % منها بعلية، فيما تكون النسبة الباقية مروية، وتحتل محافظة المفرق المرتبة الاولى في إنتاج تلك المادة.
وحول الرقابة على أسعار الزيتون، قال أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة، إن الوزارة لا تتدخل في أسعار مادتي الزيت والزيتون، لأن السعر محكوم بقانون العرض والطلب في الأسواق المحلية، في ظل بقاء الأسواق التصديرية مفتوحة لثمار أشجار الزيتون.
ودعت الوزارة، مزارعي الزيتون إلى مراجعة المرشدين الزراعيين في مديرياتها المنتشرة في سائر محافظات المملكة قبل البدء بعملية القطاف، للحصول على النصائح الإرشادية الصحيحة والسليمة، المتعلقة بمواعيد القطاف وطرائقه، ونقل الثمار وتخزينها لحين عصرها، بغية الحصول على الكمية والنوعية الملائمتين للزيت، بما يتناسب والمواصفة المحلية.
وشدد الطراونة على ضرورة الاهتمام بعمليات تخزين الزيتون قبل العصر، وعدم تعريض الثمار للرطوبة العالية، أو أشعة الشمس، بخاصة مع حرص الوزارة على نجاح موسم الزيتون الحالي، والحصول على إنتاجية جيدة كما ونوعا، وحماية التاجر والمزارع، والمنتج المحلي.
ويتوقع أن يكون إنتاج العاصمة عمان من الزيتون زهاء 1507.5 طن، ومحافظة الزرقاء 38.48 طناً، تليها محافظة الطفيلية بواقع 200 طن، و2579 طنا في محافظة معان، و2504 في محافظة الكر
ك، و1990 طنا في الأغوار.

0 ارسل تعليقا

إرسال تعليق
Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Latest News

>> <<

  • Recent Posts
  • Comments

    Blog Archive

    Followers

    محليات
    You are here : Home »

    Popular Posts