دليل البشر الى أفضل الكواكب الملائمة للسكن


صورة

 
 البيان نيوز - أصدر علماء الفلك أمس دليلاً كونياً يحصر الكواكب والأقمار الملائمة لإقامة حياة عليها.
وقد شكل العلماء هذا الجدول الإلكتروني على الإنترنت لسبر غور عدد العوالم المتزايدة التي رصدها الباحثون بالمناظير الفضائية الحديثة.
ويعتقدون أن قاعدة البيانات تلك ستساعد علماء الفلك وغيرهم من المهتمين في مقارنة العوالم النائية ومراقبة الأصلح للسكن أثناء اكتشافهم لها.

يُشار إلى أنه خلال العقود الأخيرة قد رُصد وتأكد وجود أكثر من 700 كوكب خارج مجموعتنا الشمسية وما زالت آلاف أخرى بانتظار التأكيد من خلال بعثات مثل منظار كيبلر الفضائي التابع للهيئة الوطنية لإدارة أبحاث الملاحة الجوية والفضاء (ناسا).
يذكر أن هذا الجدول يصنف في جوهره صلاحية الكواكب والأقمار للسكن حسب ثلاثة معايير: درجة حرارة سطوحها ومشابهتها للأرض وقابليتها لاستيعاب الكائنات الحية التي في أسفل السلسلة الغذائية. وقال أحد المختصين في المجال بجامعة بورتو ريكو في أريسيبو إن إحدى النتائج المهمة لهذه التصنيفات هي القدرة على مقارنة الكواكب الخارجية من حيث الأفضل والأسوأ للحياة.
يشير الجدول إلى وجود نسبة بسيطة من العوالم الغريبة الملائمة للحياة لا يتجاوز عددها 15 كوكباً أو أكثر وثلاثين قمراً من بين المئات المرشحة لاحتمال أن تكون صالحة للسكن.
ويضع الجدول في مقدمة الكواكب الصالحة للسكن كوكبين مؤكدين الأول (غليزي 581 دي) وهو من بين العديد من الكواكب التي تدور حول أقرب النجوم للأرض، وهو قزم أحمر بارد يبعد نحو عشرين سنة ضوئية في كوكبة الميزان. ويبلغ نحو ستة أضعاف حجم الأرض.
والكوكب الثاني (إتش دي 85512 بي) ويدور في فلك نجم يبعد نحو 36 سنة ضوئية عن كوكبة فيلا وهو أثقل ثلاث مرات من كوكبنا. ومعظم الكواكب التي اكتشفها علماء الفلك هي كواكب غازية عملاقة مثل المشتري تدور في أفلاك قريبة حول نجومها.
وتتضمن قاعدة البيانات معلومات عن أماكن الكواكب وكتلتها المحتملة ونوع وعمر النجوم التي تدور في أفلاكها.
ويأمل العلماء أن تساعد قاعدة البيانات هذه في زيادة الاهتمام ببناء منظار متمركز في الفضاء لمراقبة الكواكب الخارجية مباشرة والبحث عن أدلة محتملة للحياة عليها.
أقوى دليل على وجود مياه على المريخ
 الى ذلك اعلنت ناسا عن عثر مسبار تابع لادارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) يبحث عن علامات على وجود للماء في الماضي على كوكب المريخ الى أقوى دليل حتى الان.. عرق من الجبس -وهو معدن يرسبه الماء- ناتيء من صخرة قديمة.
وهبط المسبار (اوبرتيونيتي) وتوأمه (اسبيريت) على طرفين متقابلين من المريخ في كانون الثاني/يناير 2004. وعلى مدار السنين قدم المسباران -بمساعدة من مركبات فضائية- أدلة مقنعة على أن المريخ لم يكن دوما باردا وجافا كما هو الان.وأكثر دليل مقنع -والذي كشف عنه هذا الاسبوع في مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائي الاميركي في سان فرانسيسكو- هو عرق رفيع من الجبس متداخل وناتيء من حجر قديم قرب حافة هوة عرضها 154 كيلومترا اطلق عليها انديفر.
ويتشكل الجبس من الماء المنساب خلال الصخور.وقال ستيف سكويريس عالم الكواكب بجامعة كورنيل وكبير الباحثين في ناسا «هذه المادة تشكلت هنا. يوجد شرخ في الصخرة. الماء انساب خلالها. الجبس ترسب من الماء. هذا هو ما حدث.» واضاف ان الظروف الكميائية والجيولوجية «تصرخ قائلة.. ماء.»
ومن المتوقع ان يحلل اوبرتيونيتي ما يعتقد انها عروق أخرى من الجبس حول الهوة قبل ان ينتقل الى فحص ما يبدو انها صخور طينية شكلها الماء.

0 ارسل تعليقا

إرسال تعليق
Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Latest News

>> <<

  • Recent Posts
  • Comments

    Blog Archive

    Followers

    محليات
    You are here : Home »

    Popular Posts