بيوت قديمة تحولت إلى مكب نفايات في الموقع الأثري وبناء جدران إسمنتية مخالفة للطراز المعماري الروماني في منطقة وادي الذهب في محافظة جرش

البيان نيوز مصداقية  رفاد عياصره
شكا مواطنون  ومختصون في الآثار  في محافظة جرش من  عدم قيام  وزارة السياحة والآثار بهدم  بيوت  تم استملاكها،  منذ فترة طويلة وبعضها أصبح  مكاره صحية  داخل الموقع الأثري ومن وجود مخالفات في بناء  الجدران الاستنادية  التي تبنى ضمن المشروع السياحي الثالث في منطقة وادي الذهب تتمثل بعدم  تلبيسها بحجر ينسجم مع الطراز المعماري للجسر الروماني وترك  عشرات أشجار الزيتون والتين داخل حرم المنطقة الأثرية مما  يؤدي إلى تشقق بعض الجدران الأثرية القديمة بسبب الجذور    . 
المهندس محمد محمود مختص في الآثار"  يؤكد أن عدم هدم البيوت يؤثر على المنظر العام  للموقع الأثري ويضيف ان البيوت تم استملاكها منذ فتره  طويلة  وأصبحت مجرد خرابات  مليئة  بالنفايات، وتشوه المنظر العام  للموقع الأثري ويطالب دائرة الآثار العامة ووزارة السياحة القيام بهدمها .
وقال خالد صالح محمد مهندس معماري " أن بناء  جدران إسمنتية  بالخرسانة المسلحة دون  تلبيسها بحجر منسجم  مع  الطراز المعماري الروماني للموقع الأثري  أدى الى تشوه المنظر العام للموقع الأثري ويضيف أن كل من يدخل الموقع الأثري في منطقة  وادي الذهب، يلاحظ عدم الانسجام ،ويؤكد انه تقدم بأكثر من  كتاب لوزارة السياحة والآثار بهذا الخصوص لكن لم يؤخذ بها، ويطالب بمعالجة هذه القضية سيما وان المشروع مازل لم يكتمل بعد.
وأشار المهندس الزراعي علي الحوامده"  أن عدم ازالة الأشجار من حرم الموقع الأثري  يضر بالموقع ويؤدي إلى  حدوث تشققات بالجدران  الأثرية  للمباني  القديمة  خاصة وان بعضها قريب من المسرح الجنوبي،ويستغرب من عدم أزالتها لغاية الآن .
وقال غالب سالم نائب رئيس جمعية أصدقاء أثار جرش " أن  وجود بيوت مستملكة داخل  حرم الموقع الأثري  ومتروكة منذ أكثر من عشر سنوات بدون هدم   يثير الاستياء ويضيف أن  البيوت أصبحت مليئة بالنفايات  وتشكل تشوها للموقع الأثري  ويطالب بهدمها  مشيرا  إلى المخالفات  في بناء الجدران الاستنادية في منطقة وادي الذهب والتي بنيت من الاسمنت الخالص في  مخالفة  واضحة للطراز  المعماري الروماني  ويتابع أن الجمعية تقدمت بأكثر من شكوى بخصوص هذه المخالفات  لوزارة السياحة والآثار ،إلا أن الوزارة  لم  تأخذ بها ، وبين أن وجود  عشرات من أشجار التين والزيتون  المعمرة داخل حرم الموقع الأثري يشكل خطورة على الجدران ويؤدي إلى تشققها وطالب وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة  بمعالجة هذه الأوضاع
 مدير دائرة الآثار العامة  في مدينة  جرش  احمد الشامي" يؤكد  أن الجدران الاستنادية   تم طرحها كعطاء من قبل وزارة السياحة والآثار العامة،  ومديرية أثار جرش لا تتدخل  في آليات سير العطاء وبين أن  المديرية اعترضت على الكثير من المخالفات ولكن  لغاية الآن لم يحدث شيء بهذا الخصوص اما بخصوص  الأشجار فهناك خطة لأزالتها  أما  فيما يتعلق بالبيوت المستملكة منذ فترات طويلة و لم يتم هدمها لغاية الآن  لان بعضها كان يستخدم  كمخازن وترك  وسنعمل على التخلص منها بأقرب فرصة

0 ارسل تعليقا

إرسال تعليق
Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Latest News

>> <<

  • Recent Posts
  • Comments

    Blog Archive

    Followers

    محليات
    You are here : Home »

    Popular Posts