المحروقي: جرأتي لم تتجاوز الخطوط الحمراء

البيان نيوز - اعتبرت المطربة الإماراتية رويدا المحروقي، اللغط والإشاعات التي تثار ضدها بعد صدور أي عمل جديد لها من متلازمات النجاح، وأكدت أنها فنانة جريئة في أعمالها، وأنها لا تؤمن بخط الأمان الفني، لكنها في الوقت نفسه لم تتجاوز الخطوط الحمراء، وأنها بعيدة عن الإثارة الجارحة. 

وأكدت وجود حسابات خاصة بالمتعهدين تمنعها من المشاركة في بعض المهرجانات والاحتفالات، لكن في الوقت نفسه أشارت إلى أن أعمالها وألبوماتها ناجحة، وتأخذ حقها في الإعلام، كما تطرقت إلى المنافسة الفنية غير الشريفة من قبل أشخاص أو مجوعات ربما لا يعجبهم لونها الفني.
وعن مسيرتها الفنية قالت: حين أرى هذه الرحلة أشعر بسعادة كبيرة، فمنذ انطلاقتي الفنية، وأنا أحمل ملامح تجديد وتحديث واضحين للأغنية الإماراتية، ولا أقصد الأغنية الشعبية أو التراثية، بل الأغنية التي تنطق باللهجة الإماراتية.
وحول تحفظ البعض على النهج الذي تتبعه كفنانة إماراتية أوضحت "أود الإشارة إلى أنه في الوقت الذي أبدى فيه البعض تحفظاً على أسلوبي الفني، تحول كثيرون في مراحل متفرقة إلى الاتجاه نفسه الذي بدأته أنا؛ ما يعني أنني لم أكن مخطئة".
وفيما يشاع عن المحروقي بأنها تتدخل في تفاصيل ألبوماتها بشكل مبالغ فيه ويزعج من حولها قالت: من قال إن أحدا منزعج؟ فانا حقاً أتدخل في بعض تفاصيل الألبومات، من اختيار الكلمات والألحان والتوزيع الموسيقي، فحين أجد كلمة غير مناسبة أو غير متجانسة مع وزن الأغنية، أتفاهم مع الشاعر ونستبدلها لمصلحة العمل، والحال نفسها بالنسبة إلى اللحن، وهذا يتم بالود والتفاهم، ولم يشتكِ الكتاب ولا الشعراء ولا العازفون الذين أعمل معهم، فأنا أعمل بروح الفريق، ولا أعرف لماذا يحاول البعض تصويري بأني فنانة متسلطة؟.
وبخصوص جرأتها قالت: فعلاً أنا فنانة جريئة، لكنها ليست جرأة الإثارة الجارحة، بل أقصد أنني "لا أمشي بجوار الحائط"، ولا أتبع خط الأمان في أعمالي، لكن في الوقت نفسه لم أصل إلى خط الخطر، وأعتقد أن أسباب هذا الوصف صراحة هو عنصر المفاجأة الموجود دائماً في أغنياتي، والذي يعتبره البعض جرأة. 
وعن كيفية النظر للنقد الموجه لها قالت: أحياناً يكون النقد موضوعياً، وأحياناً أخرى لا، فلو نظرنا إلى النقد الذي وجه إلى أغنية "أي أي" على سبيل المثال، لوجدناها الأغنية أثارت الجدل قبل طرحها مصورة، وبعد طرحها وجد المشاهدون أن معظم الصور التي تم تداولها غير موجودة بشكل فعلي في الأغنية، في حين أن الآراء الموضوعية لم تنتقد العمل بعد طرحه.
وتعتبر المحروقي مشاركتها في إعلانات منتجات شعر "براشوت غولد"، لاسيما وجود نجمتين أخريين معها في الدعاية لهذه المنتجات "إضافة جيدة إلى رصيدي الفني والشخصي"، متابعة "فعلى الصعيد الفني وافقت على تمثيل هذه المنتجات بعد تجربتها بصورة شخصية، حرصاً على وجود نسبة من المصداقية".
وتضيف "لقد تأكدت من جودة ما أعلنت عنه وفوائده للشعر. وبالنسبة إلى فترات التصوير فكانت صعبة ودقيقة، فيمكن لأي شيء بسيط أن يفسد التصوير. وعلى الصعيد الشخصي استفدت كثيراً، وتعرفت إلى أشخاص جدد، وأمضينا أوقاتا ممتعة".
أما عن وجود نجمتين أخريين معي في الإعلان فقد نوهت إلى أن الأمر "لم يزعجني" إطلاقاً، مشيرة إلى أن نادين الراسي ورانيا يوسف "فنانتان لهما وزنهما، ولم يقللا من وجودي، ولو لم يكن لهما هذا الثقل الفني ما قبلت العمل معهما، وهذا دليل ثقتي بنفسي"، مؤكدة أن ما يهمني هو "نسبة حضوري وظهوري في الإعلان، ووجودهما جعل العمل أفضل، وأنشأ بيننا صداقة، فكنا نمزح ونتعاون كثيراً".
وفيما يتعلق بتجربة التمثيل أوضحت المحروقي: تلقيت عروضاً تمثيلية كثيرة قبل مسلسل "هوامير الصحراء"، ولكنها كانت أدوار بطولة فرفضتها؛ لأنني كنت أريد في البداية تحسس موهبتي الفنية، وردة فعل الجمهور ومدى تقبلهم لي في مجال التمثيل، وحين عُرض علي العمل في هذا المسلسل، بصفتي ضيفة شرف رحبت بالفكرة، ووجدت قبولاً كبيراً من الجمهور، ولكن، بصراحة، لم أقبل المشاركة في الأجزاء الجديدة من المسلسل، لأن الخط الدرامي للشخصية انتهي بانتهاء هذا الجزء، ولن يرضيني إعادة تشكيل الجزء الجديد ليناسب وجود شخصية "جود"، وفي حال عُرض علي عمل جديد جذبني لتأديته سأرحب بالفكرة. -(CNN)
وحول إن كان لها شروط معينة لقبول دور محدد قالت: أهم شيء هو فكرة العمل وطبيعة الشخصية التي أجسدها وتأثيرها في سياق العمل، ولكن لن أقبل أن أصبح ضيفة شرف مرة أخرى، لأنني تخطيت هذه المرحلة. كما لن أقبل دور بطولة مطلقة؛ لأنني لا أستطيع تحمل هذه المسؤولية، فأنا مطربة، ولست ممثلة، وعلي اختيار الدور المناسب بحرص.- (cnn)

Labels: محليات